ويجمع معرض الصقور والصيد السعودي، الذي بدأ في 4 ديسمبر كانون الأول ويستمر حتى
8 من الشهر نفسه، صيادي الصقور ومربيها ومحبي الصيد من جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعرض فيه طيور من مناطق بعيدة مثل سيبيريا.
وأصبح الصيد بالصقور، وهي ممارسة استخدمها البدو العرب
للبقاء على قيد الحياة في الصحراء، رياضة متطورة ومكلفة على نحو متزايد،
حيث يحتفظ أصحاب الطيور، التي تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات، بها
في أقفاص واسعة مكيفة الهواء ويستخدمون بالونات الهليوم وطائرات مسيرة لتدريبها على ارتفاعات عالية.
ويتراوح سعر الطائر الواحد بين 25 ألف ريال سعودي
(6665 دولارا) و250 ألف ريال (66650 دولارا). ويمكن بيع صقر واحد بسعر
يقارب نصف مليون ريال سعودي (133 ألف دولار).
وتعتبر هذه الصناعة الرئيسية الأكبر من نوعها في المنطقة وتبلغ قيمتها تبلغ 150 مليون ريال سعودي (حوالي 40 مليون دولار).
وعرضت في المعرض الذي يمتد على مساحة 14 ألفا و700 متر
مربع منتجات متنوعة مرتبطة بالرياضة الشهيرة، بما في ذلك بنادق الصيد
والكماليات، بالإضافة إلى المنتجات البيطرية والصيدلانية.
ويرتبط الصيد بالصقور بالعالم العربي، ليس فقط كرياضة، ولكن أيضا كجانب ثقافي مهم.
وقبل قرون ، كانت القبائل البدوية العربية تستخدم الصقور في البحث عن اللحوم في الشتاء، عندما يكون الطعام الوحيد المتاح هو
التمور وحليب الإبل والخبز.
وألقى
الرئيس الأسبق التأبين النهائي في جنازة والده، قائلا: "لقد أظهر لي ما يعنيه أن أكون رئيسا يعمل بنزاهة ويقود بشجاعة ويتصرف بحب في قلبه لمواطني بلادنا".
وأضاف: "عندما تسطر كتب التاريخ، سيقولون إن جورج إتش دبليو بوش كان رئيسا عظيما للولايات المتحدة".
ولم يتمالك بوش الابن نفسه وأجهش بالبكاء قائلا: "إن صلاحك وإخلاصك وروحك الطيبة ستبقى معنا إلى الأبد. لذا من خلال دموعنا،
دعنا نعرف بركات المعرفة والمحبة لك، رجل عظيم ونبيل. أفضل أب لولد أو
ابنته يمكن أن يكون".
وحمل أفراد حرس الشرف نعش بوش الأب خارج مبنى الكونغرس الأميركي بواشنطن لنقله إلى الكاتدرائية الوطنية في واشنطن ضمن موكب كبير.
وعزف أفراد حرس الشرف النشيد الوطني، كما تم إطلاق 21 طلقة مدفعية كتحية قبل نقل الجثمان، بحضور أسرة بوش الأب.
وتوفي جورج بوش الأب، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة لفترة واحدة بين عامي 1989 و1993، في منزله بمدينة هيوستن بولاية
تكساس الأميركية مساء الجمعة الماضي عن عمر ناهز 94 عاما.
وكان آينشتاين قد أرسل الرسالة "الإلهية" الشهيرة للفيلسوف إيرك غوتكايند عام 1954، عندما كان يبلغ من العمر 74 عاما.
وبيعت الرسالة التي يبلغ طولها صفحة ونصف بالنص الألماني، في مزاد "كريستيز" الشهير بنيويورك، مقابل 2.9 مليون دولار.
وتعتبر الرسالة ذات أهمية كبيرة في النقاش التاريخي بين الدين والعلم، كما أنها تحمل قيمة تاريخية كبيرة لأنها كتبت بخط العالم
الشهير.
وقال مزاد كريستيز في بيان: "هذه الرسالة الاستثنائية الخاصة التي كتبت عام واحد قبل وفاة آينشتاين، تبقى حتى الآن الأكثر تعبير
عن آرائه (آينشتاين) حول الدين والفلسفة".
وانتقد آينشتاين في الرسالة هويته اليهودية، وهاجم معتقد اليهود "بأنهم الشعب المختار".
وكتب في الرسالة: "بالنسبة لليهود الذين أحس بالانتماء
لهم بشكل كبير، والذين أشعر بأن عقليتهم مترسخة في ذاتي، لا يملكون بالنسبة لي أي تفوق على أي من الأعراق الأخرى".
ورفض اختيار مصطلح "المختارون" لوصف اليهود، في فقرة أخرى من الرسالة، التي انتقد فيها كذلك معتقدات غوتكايند الدينية، مع
إشادته بنوايا صديقه الفيلسوف السامية.
No comments:
Post a Comment