Thursday, October 10, 2019

إلزام "جونسون آند جونسون" بدفع 8 مليارات دولار لرجل بسبب نمو حجم ثدييه

أٌلزمت شركة الأدوية الأمريكية جونسون آند جونسون بدفع ثمانية مليارات دولار تعويضا تأديبيا لرجل ادعى أن الشركة لم تحذره من أن دواء مضادا للذهان قد يتسبب في نمو حجم ثدييه، وهو ما حدث له بالفعل.
وحكمت هيئة المحلفين في ولاية فيلادلفيا بالتعويض لـ نيكولاس موراي، 26 عاما، صاحب قضية من بين آلاف القضايا العالقة في الولاية.
وقال دفاع موراي إن شركة يانسن للأدوية التابعة لـ جونسون آند جونسون تضع "عمولة على المرضى" في تسويق دواء ريسيبردال.
وتعتزم شركة جونسون آند جونسون الطعن على الحكم، الذي قالت إنه "مبالَغ فيه بشكل صارخ".
وفي وقت سابق من العام الجاري، أُلزمت الشركة بدفع 572 مليون دولار لدورها في تغذية أزمة إدمان الأفيون في ولاية أوكلاهوما. ومؤخرا وافقت الشركة على تسوية بقيمة 20.4 مليون دولار مع مقاطعتين في ولاية أوهايو بشأن مزاعم بتغذية الأزمة هناك.
وقد تسببت تلك الفواتير القضائية متصاعدة القيمة ضد الشركة في إثارة قلق بعض المستثمرين، لكن الشركة لا تزال تحقق أرباحا قوية.
وفي قضية دواء ريسيبردال، تقول الدعوى إن ثديي نيكولاس موراي شهدا نموا بعد أن وصف له الأطباء الدواء عام 2003. وكان طبيبٌ نفسي قد وصف عقار ريسيبردال لـ موراي بعد تشخيصه باضطرابات "طيف التوحد".
ويُعتمَد عقار ريسيبردال لعلاج الشيزوفرينيا (انفصام الشخصية) والاضطراب ثنائي القطب، لكن القانون يسمح للأطباء بوصف العقار لأي حالة يرونه مناسبا لعلاجها.
وتؤكد جونسون آند جونسون ثقتها في أن الحكم القضائي سيُلغى، وقالت إن المحكمة حالت دون تقديم فريق الشركة القانوني "دليلا أساسيا" في القضية.
وتواجه جونسون آند جونسون سلسلة من الشكاوى في محاكم عدد من الولايات، وذلك للإخفاق في التحذير بشكل مناسب من الآثار الجانبية لدواء ريسيبردال، بما في ذلك ولايات بنسلفانيا وكاليفورنيا وميسوري.
وحكمت هيئة محلفين في 2015 لـ نيكولاس موراي بـ 1.75 مليون دولار في قضية سابقة، بعد أن خلصت إلى أن الشركة أخفقت في تحذير عملائها من المخاطر.
وحظي الحكم بتأييد من محكمة استئناف في العام الماضي، لكنها قلصت قيمة التعويض إلى 680 ألف دولار.
وقد ولد طلعت زكريا محمد يوسف في الإسكندرية عام 1960، ودرس التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية دفعة 1984.
وأثناء دراسته في المعهد، وتحديدا عام 1982 شارك زكريا في مسرحية استعراضية اسمها "الشخص" وهي مسرحية تم صبغها بطابع مصري شعبي، وهي من إعداد الشاعر أمل دنقل عن مسرحية لبنانية تحمل الاسم نفسه كانت قد عرضت عام 1968 من بطولة المطربة فيروز، إلا أن المسرحية المصرية التي قامت ببطولتها المطربة عفاف راضي مُنعت من العرض بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي.
وفي عام 1986، انتقل زكريا للعيش في العاصمة القاهرة، وكانت أولى مشاركاته المسرحية في "فارس وبني خيبان" مع الفنان سمير غانم عام 1987.
وتوالت بعد ذلك مشاركاته المسرحية في حقبة التسعينيات، ومن ذلك مسرحيات: البعبع، والدبابير، وبهلول في اسطنبول، وأنا ومراتي ومونيكا.
وعلى المسرح أيضا وبعد عام 2000، قدم طلعت زكريا العديد من الأعمال مثل: دو ري مي فاصوليا، وكحيون ربح المليون.
وإلى جانب أعماله المسرحية، قدم طلعت زكريا أعمالا سينمائية وتلفزيونية كثيرة.
ومن بداياته في السينما أفلام: بخيت وعديلة2 أو الجردل والكنكة (1996) مع الفنان عادل إمام، وأبو خطوة، ونور ونار.
ثم توالت أعماله السينمائية بعد ذلك، ليقدم جاءنا البيان التالي، وشجيع السيما، والرجل الأبيض المتوسط، ومحامي خلع، والتجربة الدنماركية، وحرامية في تايلاند، واوعى وشك، وخالتي فرنسا، وغبي منه فيه، وحريم كريم، وسيد العاطفي، وعمارة يعقوبيان، وطباخ الريس (بطولة)، وفيلم الفيل في المنديل الذي لم يحقق نجاحا جماهيريا.
وقدم طلعت زكريا للتلفزيون مسلسلات عديدة منها: هي وغيرها (1990) مع صابرين وسناء يونس، وحلم الجنوبي، وأبو العلا 90، وحياة الجوهري والضوء الشارد، وقط وفار فايف ستار، والقرموطي في مهمة رسمية، وجائزة نوفل، وأميرة في عابدين، ومبروك جالك قلق.
كان طلعت زكريا من أبرز الممثلين الذين ناصبوا ثورة الخامس والعشرين من يناير العداء، أو بالأحرى كان من أنشط المدافعين عن الرئيس السابق حسني مبارك، ما أغضب منه قطاعات من جماهيره.
وكان زكريا يعزي موقفه ذلك إلى مواقف إنسانية تربطه بشخص مبارك، مما دفعه إلى مناصرته والدفاع عن صورته.
وفي مداخلات تلفزيونية، قال زكريا عن يناير إنها لم تكن ثورة وإنما هي "مؤامرة فاسدة" خربت البلد، وأنها ضمن ما سُمي بالربيع العربي الذي خرب الوطن العربي كله.
وفي لقاء تلفزيوني مع الكابتن أحمد شوبير قال زكريا إن ميدان التحرير يشهد "طبلا وزمرا ورقصا وبنات وشبابا ومخدرات وعلاقات جنسية كاملة".
وواجه زكريا انتقادات بسبب هذا الموقف من ثورة يناير، ويرى البعض أن موقفه هذا أفقده بعضا من شعبيته.