أعاد البيت الأبيض تصريح العمل الصحفي لمراسل شبكة "سي إن إن"، جيم أكوستا، وذلك قبل مرور أسبوعين على سحبه إثر سجال مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء مؤتمر صحفي.
وجاء هذا القرار بعد أيام من صدور أمر قضائي بإعادة التصريح الصحفي الخاص بأكوستا. وبموازاة الإعلان عن هذا القرار الاثنين، أصدر البيت الأبيض "قواعد حاكمة للمؤتمرات الصحفية المستقبلية".
وتشمل هذه القواعد السماح بسؤال واحد فقط من كل صحفي.
وعن الأسئلة الاستدراكية، قال البيت الأبيض في رسالة لأكوستا إنه سيتم السماح بها "وفقاً لتقدير الرئيس أو غيره من مسؤولي البيت الأبيض".
وحذرت الرسالة أكوستا من أنه سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات ضده ما لم يتبع القواعد الجديدة.
وفي وقت سابق، هدد ترامب بمغادرة المؤتمرات الصحفية إذا لم يتصرف المراسلون "بلياقة".
وتعقيبا على قرار البيت الأبيض بإعادة التصريح، قال أكوستا إنه يتطلع للعودة إلى البيت الأبيض.
خلال مؤتمر صحفي عقد في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، حاولت موظفة نزع الميكروفون من يد أكوستا، فيما كان يحاول طرح سؤاله الثاني على ترامب.
ووصف ترامب أكوستا بأنه "شخص بغيض وفظ". وفي اليوم التالي، تم منع الصحفي من دخول البيت الأبيض.
ورفعت شبكة سي إن إن دعوى قضائية لإعادة تصريح أكوستا. وقد انضمت وسائل إعلام أخرى لسي إن إن، بينها فوكس نيوز ذات الميول المحافظة.
وفي حكم أولي صدر يوم الجمعة، قال قاض في واشنطن إن الإدارة الأمريكية لم تقدم تبريراً كافياً لإلغاء التصريح، وأن الحقوق الدستورية لأكوستا تفوق حق البيت الأبيض في أن يسود النظام المؤتمرات الصحفية.
يقول سكان أحد أحياء شرقي لندن إنهم تفاجأوا بظهور لوحة تذكارية عن الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، بمنطقتهم.
وقد
كتب على لوحة نحاسية على أحد المقاعد وسط شارع مزدحم في منطقة وانستيد، إحدى الضواحي شرق لندن، "تذكار محبة لصدام حسين"، مع الإشارة إلى تاريخ ميلاده عام 1937 وتاريخ إعدامه عام 2006. وقد أثار ظهور اللوحة التذكارية النحاسية التي تمجد الدكتاتور العراقي السابق غضبا لدى عدد من سكان الحي.
ونقلت الإندبندت عن مليسيا مونداي ـ تشينين، 38 عاما، واحدة من سكان الضاحية، قولها "لقد فُزعت. كانت أمي في زيارة لنا ولفتت انتباهي إلى اللوحة، بصراحة صُدمت، وحاولت التأكد منها مباشرة".
وأضافت "اعتقدت أنها يجب أن تكون مخطئة، لكن ما أثار رعبي أنها كانت على حق. اعتقد أن قيام شخص ما بالاحتفاء بحياة شخص تسبب في كل هذا الرعب أمر فظيع. وإذا كانت نكتة، فهي ليست مضحكة مطلقا".
ونقلت صحيفة الصن عن متحدث باسم مجلس حي "ريد بريدج" قوله: "لم نعط إذنا لأحد لوضع هذه اللوحة وقد أُزيلت".
ونشر بعض السكان صورا للوحة النحاسية مع تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أُطيح بصدام الذي حكم العراق لأكثر من 30 عاما، خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأعدم في عام 2006 بعد أن أدانته السلطات العراقية بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".
ولا يعرف إن كانت تلك اللوحة التذكارية مجرد مزحة أم أن واضعها من المعجبين بالرئيس العراقي السابقما الذي حدث في المؤتمر الصحفي؟